وقعد زيد بن حارثة حتى احترقت البنية ثم أمر بهدم حائطه (1).
2 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل ابن شاذان، عن صفوان بن يحيى، وابن أبي عمير جميعا، عن معاوية بن عمار قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تدع إتيان المشاهد كلها مسجد قباء فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم (2).
3 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن هلال، عن عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ابدأ بقبا فصل فيه وأكثر فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله في هذه العرصة (3).
4 - تفسير العياشي: عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال: مسجد قبا (4).
5 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام عن قوله: " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم " قال: مسجد قباء، و أما قوله: " أحق أن تقوم فيه " يعني من مسجد النفاق، وكان على طريقه إذا أتى مسجد قباء فكان ينضح (5) بالماء والسدر، ويرفع ثيابه عن ساقيه، ويمشي على حجر في ناحية الطريق، ويسرع المشي، ويكره أن يصيب ثيابه منه شئ فسألته هل كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي في مسجد قبل؟ قال: نعم، كان منزله على سعد بن خيثمة الأنصاري (6).
6 - تفسير العياشي: عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " فيه رجال يحبون أن يتطهروا " قال: الذين يحبون أن يتطهروا نظف الوضوء وهو الاستنجاء بالماء، وقال: نزلت هذه الآية في أهل قبا.