بمنزلة العجم والمحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح ولو ذهب العالم المتكلم الفصيح حتى يدع ما علم أنه يلزم ويعمل به وينبغي له أن يقوم به حتى يكون ذلك منه بالنبطية والفارسية فحيل بينه وبين ذلك بالأدب حتى يعود إلى ما قد علمه وعقله، قال: ولو ذهب من لم يكن في مثل حال الأعجم المحرم ففعل فعال الأعجمي والأخرس على ما قد وصفنا، إذا لم يكن أحد فاعلا لشئ من الخير ولا يعرف الجاهل من العالم.
باب 10 (1365) 1 - قال أبو جعفر عليه السلام: القنوت في كل ركعتين، في التطوع والفريضة (1).
(1366) 2 - وقال عليه السلام: القنوت في كل الصلوات.
(1367) 3 - وقال الصادق عليه السلام: القنوت في جميع الصلوات سنة واجبة (1) في