خلقا احسن منك واحب إلى منك بك اخذ وبك اعطى واياك امر واياك الهى واياك اثيب واياك اعاقب فقوة قبول هذا الاقبال والادبار من خواص الجوهر العاقل الانساني فبذلك صار احب الخلق إلى الله سبحانه واستحق المخاطبة التكريمية الالهية والامر والنهى التشريعيين من جنابه سبحانه والمثوبة والعقوبة ه شرحا للغامضات المتحصلتين؟ من تلقاء رحمته وقهره على ما قد فصلناه في حواشينا المعلقات على كتاب الكافي لشيخنا الكليني رضوان الله تعالى علي وتشريحا للغايرات من احاديث ساداتنا الطاهرين صلوات الله وتسليماته عليهم اجمعين فصل 3 (؟) المقالة الخامسة ثلثة فصول فصل 1 ان من المشهور الذايع عند اصحابنا رضى الله تعالى عنهم ومن وافقنا من العلماء العامة في الاستدلال على عدم صحة الصلوة في المكان المغصوب انه لو صحت لكان واحد شخصي بعينه متعلق الامر والنهى والوجوب والحرمة معافان هذا الكون في هذا المكان المغصوب جزء هذه الصلوة الواجبة المأمور بها فيكون واجبا مامورا به وهو بعينه الكون في الدار المغصوبة فيكون حراما منهيا عنه وعليه شك مستعاص مستفيض قد تداولته الجماهير وتناقلته الاقوام وهو انه مغالطة
(٦٨)