الاستلزام في اقيسة الصناعات الخمس كلها بتى ولذلك اختار ابناء الحقيقة (الحقية خ ل) (واباء العلوم الحقيقية) التمثيل بالحروف دون المواد ليجمعوا بين ايراد المثال تسهيلا لفهم المعنى على المتعلمين وبين تعرية الصور عن المواد تنبيها على ان العبرة في ذلك بالصور القياسية لا بخصوصيات الفنون والصناعات ولا بخصوصيات مواد الاقيسة الصادقة والكاذبة وربما يقال لا يصح ذلك الا إذا ما ريم باللازم ما يتناول النتيجة بالحقيقة وما يكون في حكمها إذ القياس الشعرى لا يكون عنه عقد اخر هو النتيجة حقيقة لكن يحصل عنه امر اخر هو في حكم النتيجة وقايم مقامها وهو تأثير في النفس بالبسط والقبض موجب للاقدام على فعل أو الاحجام عنه كما إذا ما كان هناك عقد وتصديق بل اقوى منه ولذلك ترى الحكماء الكرام معتنين بامر القياسات الشعرية ومخيلات العقود جد الان اكثر الناس للتخييل اطوع منهم للتصديق فنحن نقول قد ادريناك ان استلزام عقدى القياس لعقد النتيجة انما هو بحسب نفس الصورة القياسية لا بحسب خصوصيات مواد الاقيسة ولذلك زيد في حد مطلق القياس قيد التسليم وح فلا حاجة في ادخال القياس الشعرى إلى تعميم النتيجة بحيث تعم حقيقتها
(٣٠)