واجعل اسمي في السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين، وإساءتي مغفورة، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي، وإيمانا يذهب الشك عني، وترضيني بما قسمت لي، وآتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقني عذاب النار.
وارزقني فيها ذكرك وشكرك، والرغبة والإنابة إليك، والتوبة والتوفيق لما وفقت له شيعة آل محمد يا أرحم الراحمين، ولا تفتني بطلب ما زويت عني بحولك وقوتك، وأغنني برزق منك واسع بحلالك عن حرامك.
وارزقني العفة في بطني وفرجي، وفرج عني كل هم وغم، ولا تشمت بي عدوي، ووفق لي ليلة القد على أفضل ما رآها أحد، ووفقني لما وفقت له محمدا وآل محمد عليه وعليهم السلام، وافعل بي كذا وكذا، الساعة الساعة - حتى ينقطع النفس (1).
زيادة:
اللهم إني أسألك وأقسم عليك بكل اسم هو لك، سماك به أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، وأسألك باسمك الأعظم الذي حق عليك أن تجيب من دعاك به، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتسعدني في هذه الليلة، سعادة لا أشقى بعدها أبدا، يا أرحم الراحمين (2 - 3).
ومما رويناه (4) بإسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى رضي الله عنه باسناده إلى زيد بن علي قال: سمعت أبي علي بن الحسين عليه السلام ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان، يقول من أول الليل إلى آخره:
اللهم ارزقني التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود،