الكتاب وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم كثيرا (1).
دعاء آخر في هذه الليلة، وهو ما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن أبي قرة في كتاب عمل شهر رمضان، فقال: دعاء الليلة الثانية عشرة منه:
اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم، وكلماتك التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، فإنك لا تبيد وتنفد، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتقبل مني، ومن جميع المؤمنين والمؤمنات صيام شهر رمضان وقيامه، وتفك رقابنا من النار.
اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل قلبي بارا، وعملي سارا، ورزقي دارا، وحوض نبيك عليه وآله السلام لي قرارا ومستقرا، تجعل فرج آل محمد في عافية، يا أرحم الراحمين (2).
دعاء في هذه الليلة مروي عن النبي صلى الله عليه وآله:
اللهم أنت العزيز الحكيم، وأنت الغفور الرحيم، وأنت العلي العظيم، لك الحمد حمدا يبقى ولا يفنى، ولك الشكر شكرا يبقى ولا يفنى، وأنت الحي الحكيم (3) العليم.
أسألك بنور وجهك الكريم، وبجلالك الذي لا يرام، وبعزتك التي لا تقهر، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي وترحمني، إنك أنت أرحم الراحمين (4).
وروي عن الصادق عليه السلام أن الإنجيل انزل في اثنتي عشرة ليلة مضت من شهر رمضان.
قلت أنا: فلها زيادة في التعظيم، وذكر المفيد في التواريخ الشرعية أن الإنجيل انزل