حينا، ثم انصرفت (1).
وهذا مثل حكاية أخيه علي بن مهزيار [فإنه] قال: حججت عشرين حجة لذلك، فلما كان بعد هذا كله أتاني آت في منامي قال:
[قد] أذن الله لك في مشاهدته عليه السلام. تمام الخبر قد مضى. (2) فصل 23 - وبالاسناد عن أبي الأديان قال: كنت أخدم الحسن بن علي العسكري عليه السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت عليه في علته التي توفي فيها وكتب معي [كتبا] فقال:
امض بها إلى المدائن، فإنك ستغيب خمسة عشر يوما، وتدخل إلى " سر من رأى " يوم الخامس عشر، وتسمع (3) الواعية في داري، وتجدني على المغتسل.
قال أبو الأديان: فقلت يا سيدي فإذا كان ذلك (4) فمن؟
قال: من طالبك بجوابات (5) كتبي فهو القائم بعدي.
فقلت: زدني؟ قال: من يصلي علي فهو القائم بعدي.
فقلت: زدني؟ قال فمن خبر بما في الهميان (6) فهو القائم بعدي.
فمنعتني هيبته أن (7) أسأله ما في الهميان، وخرجت بالكتب إلى المدائن