الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١١٢
عن ذلك. (1) 28 - وبالاسناد عن عبد الله بن جعفر الحميري [قال]: خرج التوقيع إلى أبي جعفر العمري في التعزية لأبيه:
عاش أبوك سعيدا، ومات حميدا، أجزل الله لك الثواب، رزئت ورزئنا وأوحشك وأوحشنا، ومن كمال سعادته أن رزقه الله ولدا مثلك، يقوم مقامه. وأقول:
إن الأنفس طيبة لمكانك ".
وكان عثمان بن سعيد وكيل العسكري عليه السلام ثم نائب القائم عليه السلام. (2)

١) رواه في الكافي: ١ / ٣٢٩ ح ١ باسناده عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري مفصلا، عنه إعلام الورى: ٤٢١، والايقاظ من الهجعة: ٣٩٢ وقال الكليني: حدثني شيخ من أصحابنا - ذهب عنى اسمه - أن أبا عمرو سئل عند أحمد بن إسحاق عن مثل هذا، فأجاب بمثل هذا. عنه الغيبة للطوسي: ١٤٦، وص ٢١٩.
ورواه في الغيبة: ٢١٨ باسناده عن ابن قولويه والرازي والتلعكبري كلهم عن الكليني، عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى مثله مفصلا، عنه البحار: ٥١ / ٣٤٦ ضمن ح ١ وأخرجه في اثبات الهداة: ٦ / ٣٤٥ ح ١٢ عن الكافي بالطريقين مختصرا.
٢) رواه في كمال الدين: ٢ / ٥١٠ ح ٤١، وفي غيبة الطوسي: ٢١٩ باسناديهما إلى عبد الله الحميري، وأورده في الاحتجاج: ٢ / 301 مرسلا عن الحميري، عنهم البحار:
51 / 348 - 349. جميعا بهذا اللفظ:
" في فصل من الكتاب: انا لله وانا إليه راجعون تسليما لامره ورضاء بقضائه، عاش أبوك سعيدا ومات حميدا فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه عليهم السلام، فلم يزل مجتهدا في أمرهم، ساعيا فيما يقربه إلى الله عز وجل واليهم، نضر الله وجهه وأقاله عثرته ".
وفي فصل آخر: " أجزل الله لك الثواب وأحسن لك العزاء، رزئت ورزئنا وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسره الله في منقلبه، وكان من كمال سعادته أن رزقه الله عز وجل ولدا مثلك يخلفه من بعده، ويقوم مقامه بأمره، ويترحم عليه.
وأقول: الحمد لله، فان الأنفس طيبة بمكانك وما جعله الله عز وجل فيك وعندك أعانك الله وقواك وعضدك ووفقك، وكان الله لك وليا وحافظا وراعيا وكافيا ومعينا ".
(١١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1107 1108 1109 1110 1111 1112 1113 1114 1115 1116 1117 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148