واقمعه.
* الأصل:
343 - حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: ما كان ولد يعقوب أنبياء؟
قال: لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء تابوا وتذكروا ما صنعوا وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين (عليه السلام) فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
* الشرح:
قوله: (ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء) الأسباط جمع السبط بالكسر: وهو ولد الولد قيل المراد بالأسباط هنا الأشراف من الأولاد.
* الأصل:
344 - حنان، عن أبي الخطاب، عن عبد صالح إليه (عليه السلام) قال: إن الناس أصابهم قحط شديد على عهد سليمان بن داود (عليهما السلام) فشكوا ذلك إليه وطلبوا أن يستسقي لهم قال: فقال لهم: إذا صليت الغداوة مضيت فلما صلى الغداة مضى ومضوا، فلما أن كان في بعض الطريق إذا هو بنملة رافعة يدها إلى السماء واضعة قدميها إلى الأرض وهي تقول: اللهم إنا خلق من خلقك ولا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا بذنوب بني آدم، قال: فقال سليمان (عليه السلام): ارجعوا فقد سقيتم بغيركم، قال:
فسقوا في ذلك العام ما لم يسقوا مثله قط.
* الأصل:
345 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسى بن جعفر، عن عمرو بن سعيد، عن خلف بن عيسى، عن أبي عبيد المدائني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله تعالى ذكره عبادا ميامين مياسير يعيشون ويعيش الناس في أكنافهم وهم في عباده بمنزلة القطر ولله عز وجل عباد ملاعين مناكير، لا يعيشون ولا يعيش الناس في أكنافهم وهم في عباده بمنزلة الجراد لا يقعون على شيء إلا أتوا عليه.
* الشرح:
قوله: (إن الله تعالى ذكره عبادا ميامين مياسير. انتهى) ميامين جمع ميمون: وهو ذويمن وبركة ومياسير جمع ميسور: وهو الغني من اليسر وهو الغني. والأكناف: الأطراف، والجوانب جمع كنف وهو الجانب، والقطر: ما قطر من المطر والواحد قطرة والجمع قطار كجمل وجمال ووجه التشبيه هو النفع وإيصال الخير، وهذا الكلام، وإن كان خبرا لكن الغرض منه هو الحث على الاتصاف