* الشرح:
قوله: (ثلاثة ترد عليهم رد الجماعة وإن كان واحدا) أي تخاطبهم خطاب الجماعة فيشمل الابتداء والجواب.
(عند العطاس يقول: يرحمكم الله وإن لم يكن معه غيره) أي بحسب الظاهر فلا ينافي ما في آخر الحديث فإن معه غيره يعني معه غيره من الملائكة والمؤمنين والمؤمنات بحسب القصد والواقع.
* الأصل:
11 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، رفعه قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول: (ثلاثة لا يسلمون، الماشي مع الجنازة، والماشي إلى الجمعة، وفي بيت حمام).
* الشرح:
قوله: (ثلاثة لا يسلمون) محمول على الكراهة (الماشي مع الجنازة والماشي إلى الجمعة وفي بيت حمام) ولعل السر في الأولين أنه ينافي التعجيل المطلوب فيهما أو المراد أنهما لا يبتدئان بالسلام على غيرهما بل ينبغي العكس لفضل المشي مع الجنازة وإلى الجمعة وفي الأخير أنه يوجب النظر إلى ما يكره والاطلاع عليه والله أعلم.
* الأصل:
12 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من التواضع أن تسلم على من لقيت).
* الشرح:
قوله: (من التواضع أن تسلم على من لقيت) وإن وقعت الملاقاة في اليوم مرارا كما دلت عليه رواية أبي عبيدة المذكور في باب المصافحة عن أبي جعفر (عليه السلام).
* الأصل:
13 - أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (مر أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوم فسلم عليهم فقالوا: عليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته رضوانه، فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تجاوزا بنا مثل ما قالت الملائكة لأبينا إبراهيم (عليه السلام) إنما قالوا: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت).
* الأصل:
14 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي