أعلم.
قوله (قدمه إخوته) قدمه يقدمه من باب نصر أي تقدمه والمراد إزعاجه إلى القاضي.
قوله (وأمتع بك) أي أمتعنا الله بسببك فالمفعول محذوف لقصد التعميم والباء للسببية يعني جعلنا الله ذا متاع بسببك، والمتاع المنفعة وهي كل ما ينتفع به من عروض الدنيا قليلها وكثيرها.
قوله (إلا ألجأه إليه) أي أسنده إليه وجعله له.
قوله (وتركنا عالة) العالة بالتخفيف جمع عائل وهو فقير ذو عيال.
قوله (لأخبرتك بشيء) مراده بذلك الشيء إما المال الكثير أو خلافته وإمامته (عليه السلام) وغرضه من ذلك تخويفه (عليه السلام) وإغراء الأعداء به.
قوله (فوثب إليه إبراهيم بن محمد) هو إبراهيم بن محمد الجعفري أول من تقدم من الشهود «وأبو إبراهيم» في بعض النسخ سهو من الناسخ، والضمير في إليه راجع إلى العباس.
قوله (إذا والله تخبر) إذن جواب وجزاء ينصب المضارع بشرط أن يتأخر عنها وأن تكون للحال وأن لا يكون معمولا لما قبلها وإذا فقد أحد هذه الشروط بطل عملها، وإذا وقفت عليها قلت: إذا.
قوله (مدحور) الدحور الطرد والإبعاد.
قوله (وكان أبوك أعرف بك) أي أعرف بك من كل أحد أو منك.
قوله (وإن كان أبوك لعارفا بك في الظاهر والباطن) إن مخففة من المثقلة المكسورة ويلزمها اللام، ويجوز دخولها على كان وأخواته، وفي بعض النسخ «فإنه يعرفك في الظاهر والباطن».
قوله (ثم وثب إليه إسحاق بن جعفر عمه) الضمير في الموضعين راجع إلى العباس.
قوله (فأخذ بتلبيبه) تقول: لببت الرجل تلبيبا إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره في الخصومة ثم جررته.
قوله (إنك لسفيه ضعيف أحمق) المراد بالسفيه الجاهل المضطرب والخفيف الطياش وبالضعيف الناقص في الرأي أو الذي لا رأي له أصلا وبالأحمق الناقص في العقل أو الذي لا عقل له أصلا.
قوله (أجمع هذا مع ما كان بالأمس منك من المنازعة والسفاهة) ولعل الهمزة للاستفهام على سبيل التوبيخ بكسر المنازعة والجمع بالضم بمعنى المجموع كالذخر بمعنى المذخور.
قوله (وأعانه القوم) الضمير راجع إلى إسحاق بن جعفر.
قوله (حسبي ما لعنني أبوك اليوم) «ما» إما مصدرية أو موصولة والعائد محذوف ولحوق اللعن به باعتبار احضاره والتفتيش عن حاله إذ لم يكن له ذلك.