* الأصل:
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما حضره الذي حضره قال لابنه الحسن: ادن مني حتى أسر إليك ما أسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلي وائتمنك على ما ائتمنني عليه، ففعل.
* الشرح:
قوله (حتى أسر إليك ما أسر رسول الله (صلى الله عليه وآله)) من العلوم اللدنية وغيرها.
* الأصل:
3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: حدثني الأجلح وسلمة بن كهيل وداود بن أبي يزيد وزيد اليمامي قالوا:
حدثنا شهر بن حوشب: أن عليا (عليه السلام) حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية، فلما رجع الحسن (عليه السلام) دفعتها إليه.
«وفي نسخة الصفواني:
4 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف، عن أبي بكر، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن عليا صلوات الله عليه حين سار إلى الكوفة، استودع أم سلمة كتبه والوصية فلما رجع الحسن (عليه السلام) دفعتها إليه».
* الشرح:
قوله (حدثني الأجلح) هذا وزيد اليمامي بالميم وفي بعض النسخ زيد اليماني بالنون لم أجدهما في كتب الرجال التي رأيناها.
* الأصل:
5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أوصى أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسن وأشهد وصيته الحسين (عليه السلام) ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح، ثم قال لابنه الحسن: يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعه إلى أخيك الحسين، ثم أقبل على ابنه الحسين وقال: أمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تدفعه إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيد ابن ابنه علي بن الحسين، ثم قال لعلي بن الحسين: يا بني وأمرك رسول