بيتي يقولون: إن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لما قدم من أرض الحبشة وكان بها مهاجرا وذلك يوم فتح خيبر، قام إليه النبي صلى الله عليه وآله فقبل بين عينيه ثم قال: ما أدري بأيهما أنا أسر: بقدوم جعفر، أو بفتح خيبر.
وقد أخرجت الاخبار التي رويتها في هذا المعنى في كتاب فضائل جعفر بن - أبي طالب عليه السلام.
نحل النبي صلى الله عليه وآله الحسن عليه السلام والحسين خصلتين 122 - حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي رضي الله عنه قال: حدثني جدي قال: حدثنا الزبير بن أبي بكر قال: حدثني إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن إبراهيم ابن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته بنت أبي رافع قالت: أتت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا قال: أما الحسن فان له هيبتي وسؤددي (1) وأما الحسين فان له جرأتي وجودي (2).
123 - حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي - رحمه الله - قال: حدثني جدي قال: حدثني محمد بن علي قال: حدثنا عبد الله بن الحسن بن محمد (3) وحسين بن علي بن عبد الله بن أبي رافع قال: (3) أخبرني أبي عن شيخ من الأنصار يرفعه إلى زينب بنت ابن أبي رافع، عن أمها قالت: قالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله هذان ابناك فانحلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي.
124 - حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي رضي الله عنه قال: حدثني جدي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثني أبي، عن إبراهيم بن محمد، عن صفوان