في الصلاة تسع وعشرون خصلة 11 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم، قال: أخبرنا المنذر بن محمد قال: حدثنا جعفر (1)، عن أبان الأحمر قال: حدثنا الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن ضمرة بن حبيب، قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فقال عليه السلام: الصلاة من شرايع الدين، وفيها مرضات الرب عز وجل، وهي منهاج الأنبياء، وللمصلي حب الملائكة، وهدى وإيمان، ونور المعرفة، وبركة في الرزق، وراحة للبدن، وكراهة للشيطان، وسلاح على الكافر، وإجابة للدعاء، وقبول للأعمال، وزاد للمؤمن من الدنيا إلى الآخرة، وشفيع بينه وبين ملك الموت، وأنس في قبره، وفراش تحت جنبه، وجواب لمنكر ونكير، وتكون صلاة العبد عند المحشر تاجا على رأسه ونورا على وجهه، ولباسا على بدنه، وسترا بينه وبين النار، وحجة بينه وبين الرب جل جلاله، ونجاة لبدنه من النار، وجوازا على الصراط، ومفتاحا للجنة، و مهورا لحور العين، وثمنا للجنة، بالصلاة يبلغ العبد إلى الدرجة العليا لان الصلاة تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير وتمجيد وتقديس وقول ودعوة.
في العلم تسع وعشرون خصلة 12 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى ابن عبيد اليقطيني قال: حدثنا جماعة من أصحابنا رفعوه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة، ومدراسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال و الحرام، وسالك بطالبه سبيل الجنة، وهو أنيس في الوحشة، وصاحب في الوحدة، و دليل على السراء والضراء، وسلاح على الأعداء، وزين للأخلاء، يرفع الله به أقواما