سار بيونس في بطنه البحار السبعة (1) وأما الذي أنذر قومه ليس من الجن ولا من الانس فتلك نملة سليمان بن داود عليهما السلام، أما الموضع الذي طلعت فيه الشمس فلم تعد إليه فذاك البحر الذي أنجى الله عز وجل فيه موسى عليه السلام وغرق فيه فرعون وأصحابه، و أما الخمسة الذين لم يخلقوا في الأرحام فآدم وحواء وعصى موسى وناقة صالح وكبش إبراهيم عليهم السلام، وأما الواحد فالله الواحد لا شريك له، وأما الاثنان فآدم وحواء وأما الثلاثة فجبريل وميكائيل وإسرافيل، وأما الأربعة فالتوراة والإنجيل والزبور و الفرقان، وأما الخمس فخمس صلوات مفروضات على النبي صلى الله عليه وآله، وأما الستة فقول الله عز وجل: " ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام " وأما السبعة فقول الله عز وجل: " وبنينا فوقكم سبعا شدادا " وأما الثمانية فقول الله عز وجل " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " وأما التسعة فالآيات المنزلات على موسى بن عمران عليه السلام، وأما العشرة فقول الله عز وجل: " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر " وأما الحادي عشر فقول يوسف لأبيه " إني رأيت أحد عشر كوكبا " وأما الاثني عشر فقول الله عز وجل لموسى عليه السلام: " اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا " قال: فأقبل اليهود يقولون: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله و إنك ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم أقبلوا على عمر فقالوا: نشهد أن هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وآله والله إنه أحق بهذا المقام منك. وأسلم من كان معهم وحسن إسلامهم.
شر الأولين والآخرين اثنا عشر 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن سعيد الهاشمي الكوفي بالكوفة قال: حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي قال: حدثني عبيد بن كثير قال: حدثنا يحيى ابن الحسن، وعباد بن يعقوب، ومحمد بن الجنيد قالوا: حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي قال: حدثني الحارث بن حصيرة، عن الصخر بن الحكم الفزاري، عن حيان ابن الحارث الأزدي، عن الربيع بن جميل الضبي، عن مالك بن ضمرة الرؤاسي