معرور، وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله (1) ورافع بن مالك، وسعد بن عبادة والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة. وسعد بن الربيع، وابن القوافل عبادة بن الصامت - ومعنى القوافل الرجل من العرب كان إذا دخل يثرب يجيئ إلى رجل من أشراف الخزرج فيقول: أجرني ما دمت بها من أن أظلم، فيقول: قوفل حيث شئت فأنت في جواري، فلا يتعرض له أحد - ومن الأوس أبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن - حضير، وسعد بن خيثمة، وقد أخرجت قصتهم في كتاب النبوة، قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: النقيب الرئيس من العرفاء وقد قيل: إنه الضمين، وقد قيل: إنه الأمين، وقد قيل: إنه الشهيد على قومه، وأصل النقيب في اللغة من النقب وهو الثقب الواسع فقيل: نقيب القوم لأنه ينقب عن أحوالهم كما ينقب عن الاسرار وعن مكنون الاضمار.
[معنى قول الله عز وجل: " وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا " هو أنه أخذ من كل سبط منهم ضمينا بما عقد عليهم من الميثاق في أمر دينهم، وقد قيل: إنهم بعثوا إلى الجبارين ليقفوا على أحوالهم ويرجعوا بذلك إلى نبيهم موسى عليه السلام ورجعوا ينهون قومهم عن قتالهم لما رأوا من شدة بأسهم وعظم خلقهم، والقصة معروفة، وكان مرادنا ذكر معنى النقيب في اللغة والله الموفق للصواب] (2).