ولكل ريح منها ملك موكل بها، فإذا أراد الله عز وجل أن يعذب قوما بنوع من العذاب أوحى إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها قال: فأمرها الملك فتهيج كما يهيج الأسد المغضب، ولكل ريح منها اسم أما تسمع قوله عز وجل: " كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر " وذكر رياحا في العذاب، ثم قال فريح الشمال، وريح الصبا، وريح الجنوب، وريح الدبور أيضا تضاف إلى الملائكة الموكلين بها (1).
(٢٦١)