ووددت أني فعلتها، وثلاث وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وآله أما التي وددت أني تركتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وإن كان أعلن (1) علي الحرب.
ووددت أني لم أكن أحرقت الفجاءة (2) وأني قتلته سريحا أو أطلقته نجيحا، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين: عمر، أو أبي عبيدة، فكان أميرا وكنت وزيرا. وأما التي تركتها [فوددت أني فعلتها] فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل لي (3) أنه لم ير صاحب شر إلا أعانه، ووددت أني حين سيرت خالدا إلى أهل الردة (4) كنت قدمت إلى قرية فان