والصدوق (1) وابن قولويه (2)، والمرتضى (3) والمفيد (4) والطوسي (5)، والتلعكبري (6) والزراري (7) وابن أبي رافع (8) وغيرهم.
وقد ظل حجة المتفقهين عصورا " طويلة، ولا يزال موصول الإسناد والرواية، مع تغير الزمان، وتبدل الدهور.
وقد اتفق أهل الإمامة وجمهور الشيعة، على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به، والثقة بخبره، والاكتفاء بأحكامه، وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره - على أنه - القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والاتقان إلى اليوم وهو عندهم " أجمل وأفضل (9) من سائر أصول الأحاديث.
* (الثناء عليه) * قال الشيخ المفيد: ".. الكافي، وهو من أجل كتب الشيعة، وأكثرها فائدة (10) ".
وقال الشهيد محمد بن مكي في إجازته لابن الخازن: ".. كتاب الكافي في الحديث