2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال: نحن المحسودون.
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي، عن محمد الأحول، عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
قول الله عز وجل: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب "؟ فقال: النبوة، قلت:
" الحكمة "؟ قال: الفهم والقضاء، قلت: " وآتيناهم ملكا عظيما "؟ فقال: الطاعة.
4 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن أبي الصباح قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " فقال: يا أبا الصباح نحن والله الناس المحسودون.
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " قال: جعل منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم عليه السلام وينكرونه في آل محمد؟! صلى الله عليه وآله قال: قلت:
" وآتيناهم ملكا عظيما "؟ قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم.
(باب) * (ان الأئمة عليهم السلام هم العلامات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه) * 1 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أبي داود المسترق قال: حدثنا داود الجصاص قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " وعلامات و بالنجم هم يهتدون (1) " قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله والعلامات هم الأئمة عليهم السلام،