تعالى " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله: المتوسم، وأنا من بعده والأئمة من ذريتي المتوسمون.
وفي نسخة أخرى (1) عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم (2) عن إبراهيم بن أيوب بإسناده مثله.
(باب) * (عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعرض الأعمال على رسول الله صلى الله عليه وآله أعمال العباد (1) كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروها، وهو قول الله تعالى: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله (4) " وسكت.
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: هم الأئمة.
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: مالكم تسوؤن رسول الله صلى الله عليه وآله؟! فقال رجل:
كيف نسوؤه؟ فقال: أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوؤا رسول الله وسروه.
4 - علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن الزيات، عن عبد الله بن أبان الزيات وكان مكينا عند الرضا عليه السلام قال: قلت للرضا عليه السلام: ادع الله لي ولأهل بيتي فقال:
أو لست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة، قال: فاستعظمت