العقائد، والأخلاق، والآداب، والفقه - من أوله إلى آخره - مما لم يوجد في كتب أحاديث العامة. وأنى لهم بمثل الكافي في جميع فنون الأحاديث، وقاطبة أقسام العلوم الإلهية، الخارجة من بيت العصمة ودار الرحمة (1) ".
وهو ".. يحتوي على مالا يحتوي غيره، مما ذكرناه، من العلوم حتى أن فيه ما يزيد على ما في الصحاح الست للعامة متونا " وأسانيد (2) " فإن عدة أحاديث الكافي 16199 حديثا " (3) وجملة ما في كتاب البخاري الصحيح 7275 حديثا "، بالأحاديث المكررة، وقد قيل: " إنها بإسقاط المكررة 4000 حديث (4) ".
قال ابن تيمية: إن أحاديث البخاري ومسلم سبعة آلاف حديث وكسر (5).
* (مزيته) * خصائص الكافي التي لا تزال تحث على الاهتمام به كثيرة، منها:
أن مؤلفه كان حيا " في زمن سفراء المهدي عليه السلام، قال السيد ابن طاووس:
" فتصانيف هذا الشيخ محمد بن يعقوب، ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين، يجد طريقا " إلى تحقيق منقولاته (6) ".
وهو " ملتزم في الكافي أن يذكر في كل حديث إلا نادرا " جميع سلسلة السند بينه وبين المعصوم وقد يحذف صدر السند ولعله لنقله عن أصل المروي عنه، من غير