الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه 5 - وبهذا الاسناد، عن أبي عبد الله عليه السلام) قال: من فارق جماعة المسلمين و نكث صفقة الامام (1) جاء إلى الله عز وجل أجذم.
(باب) * (ما يجب من حق الامام على الرعية وحق الرعية على الامام) * 1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن حماد بن عثمان عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام ما حق الامام على الناس؟ قال حقه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا: قلت: فما حقهم عليهم؟ قال: يقسم بينهم بالسوية ويعدل في الرعية، فإذا كان ذلك في الناس فلا يبالي من أخذ ههنا وههنا.
2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام مثله إلا أنه قال: هكذا و هكذا وهكذا يعني [من] بين يديه وخلفه وعن يمينه وعن شماله.
3 - محمد بن يحيى العطار، عن بعض أصحابنا، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة ابن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لا تختانوا ولاتكم، ولا تغشوا هداتكم، ولا تجهلوا أئمتكم، ولا تصدعوا عن حبلكم (2) فتفشلوا و تذهب ريحكم، وعلى هذا فليكن تأسيس أموركم، والزموا هذه الطريقة، فإنكم لو عاينتم ما عاين من قد مات منكم (3) ممن خالف ما قد تدعون إليه، لبدرتم وخرجتم ولسمعتم ولكن محجوب عنكم ما قد عاينوا، وقريبا ما يطرح الحجاب.