واسطة، أو لحوالته على ما ذكره قريبا، وهذا في حكم المذكور (1) ".
" ومما يعلم في هذا المقام نقلا " عن بعض محققينا الأعلام، أن من طريقة الكليني - ره - وضع الأحاديث المخرجة، الموضوعة على الأبواب، على الترتيب بحسب الصحة والوضوح. ولذلك أحاديث أواخر الأبواب في الأغلب - لا تخ (2) من إجمال وخفاء (3) ".
وقد أسلفت إيراد كونه جمع فنون العلوم الإلهية، واحتوى على الأصول و الفروع، وأنه يزيد على ما في الصحاح الستة. عد عن التأني في تأليفه الذي بلغ عشرين سنة. قال الوحيد البهبهاني: " ألا ترى أن الكليني - ره - مع بذل جهده في مدة عشرين سنة، ومسافرته إلى البلدان والأقطار، وحرصه في جمع آثار الأئمة، وقرب عصره إلى الأصول الأربعمائة والكتب المعلول عليها، وكثرة ملاقاته، و مصاحبته مع شيوخ الإجازات، والماهرين في معرفة الأحاديث ونهاية شهرته في ترويج المذهب، وتأسيسه... (4) ".
وقال السيد حسن الصدر: " ومنها اشتماله على الثلاثيات.. (5) " " ومنها أنه غالبا "، لا يورد الأخبار المعارضة. بل يقتصر على ما يدل على الباب الذي عنونه، وربما ذل ذلك على ترجيحه لما ذكر، على ما لم ذكر (6)، (7) ".