5 - أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن يونس بن يعقوب، عن طاهر قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأقبل جعفر عليه السلام فقال أبو جعفر عليه السلام: هذا خير البرية.
6 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن فضيل بن عثمان، عن طاهر، قال:
كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه السلام فأقبل جعفر عليه السلام فقال أبو جعفر عليه السلام: هذا خير البرية.
7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سئل عن القائم عليه السلام فضرب بيده على أبي عبد الله عليه السلام فقال: هذا والله قائم آل محمد صلى الله عليه وآله، قال عنبسة: فلما قبض أبو جعفر عليه السلام دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بذلك، فقال صدق جابر، ثم قال: لعلكم ترون أن ليس كل إمام هو القائم بعد الامام الذي كان قبله.
8 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الاعلى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبي عليه السلام استودعني ما هناك، فلما حضرته الوفاة قال:
ادع لي شهودا فدعوت له أربعة من قريش، فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر فقال: اكتب، هذا ما أوصى به يعقوب بنيه " يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون (1) " وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة، وأن يعممه بعمامته، وأن يربع قبره، ويرفعه أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه، ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله، فقلت له:
يا أبت - بعد ما انصرفوا - ما كان في هذا بأن تشهد عليه (2) فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال: إنه لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجة.
(باب) * (الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام) * 1 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن عبد الله القلا، عن الفيض بن المختار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام خذ بيدي من النار من لنا بعدك؟ فدخل عليه أبو إبراهيم عليه السلام - وهو يومئذ غلام - فقال: هذا صاحبكم، فتمسك به.