أبو الحسن: فتفكرت [فيه] فذكرت قول الله عز وجل في إخوة يوسف: " فعرفهم وهم له منكرون (1) ".
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر قال: سألت الرضا عليه السلام قلت له: الجاحد منكم ومن غيركم سواء؟ فقال: الجاحد منا له ذنبان و المحسن له حسنتان.
(باب) * (ما يجب على الناس عند مضي الامام) 1 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن يعقوب بن شعيب قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إذا حدث على الامام حدث، كيف يصنع الناس؟ قال:
أين قول الله عز وجل: " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (2) " قال: هم في عذر ما داموا في الطلب وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر، حتى يرجع إليهم أصحابهم.
2 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن قال:
حدثنا حماد، عن عبد الاعلى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية، فقال: الحق و الله، قلت: فإن إماما هلك ورجل بخراسان لا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك؟
قال: لا يسعه إن الامام إذا هلك وقعت حجة وصيه على من هو معه في البلد وحق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم، إن الله عز وجل يقول: " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " قلت: فنفر قوم فهلك بعضهم قبل أن يصل فيعلم؟ قال: إن الله عز وجل يقول:
" ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله (3) " قلت: فبلغ البلد بعضه فوجدك مغلقا عليك بابك، ومرخي عليك سترك، لا تدعوهم إلى نفسك ولا يكون من يدلهم عليك فبما (4) يعرفون ذلك؟ قال: