الذي لم يعمل الإمامية مثله (1) ".
وقال المحقق علي بن عبد العالي الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى: " الكتاب الكبير في الحديث، المسمي بالكافي، الذي لم يعمل مثله...
وقد جمع هذا الكتاب من الأحاديث الشرعية، والأسرار الدينية، مالا يوجد في غيره (2) ".
وقال أيضا " - في إجازته لأحمد بن أبي جامع العاملي - " الكافي في الحديث الذي لم يعمل الأصحاب مثله (3) ".
وقال الفيض: " الكافي... أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها، لاشتماله على الأصول من بينها، وخلوه من الفضول وشينها (4) ".
وقال الشيخ علي بن محمد بن حسن بن الشهيد الثاني: " الكتاب الكافي والمنهل العذب الصافي. ولعمري، لم ينسج ناسج على منواله، ومنه يعلم قد منزلته (5) و جلالة حاله (6) ".
وقال المجلسي، كتاب الكافي.. أضبط الأصول وأجمعها، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية، وأعظمها (7) ".
وقال المولى محمد أمين الاسترآبادي في الفوائد المدنية " وقد سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم ينصف في الاسلام كتاب يوازيه أو يدانيه (8) ".
وقال بعض الأفاضل: " اعلم أن الكتاب الجامع للأحاديث، في جميع فنون