(باب) * (أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة عليهم السلام) * 1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بسطام بن مرة، عن إسحاق بن حسان، عن الهيثم بن واقد، عن علي بن الحسين العبدي، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وعدلوا عن وصيه؟ لا يتخوفون أن ينزل بهم العذاب، ثم. ثلا هذه الآية:
" ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم (1) "، ثم قال: نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة.
2 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد رفعه في قول الله عز وجل: " فبأي آلاء ربكما تكذبان (2) ": أبا لنبي أم بالوصي تكذبان؟ نزلت في " الرحمن ".
3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن الهيثم بن واقد، عن أبي يوسف البزاز قال: تلا أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية: " واذكروا آلاء الله (3) " قال: أتدري ما آلاء الله؟ قلت: لا، قال:
هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا.
4 - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " الآية، قال: عني بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله صلى الله عليه وآله ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصية.