(باب) * (جهات علوم الأئمة عليهم السلام) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عمه حمزة بن بزيع، عن علي السائي (1) عن أبي الحسن الأول موسى عليه السلام قال: قال: مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث (2) فاما الماضي فمفسر، وأما الغابر فمزبور (3) وأما الحادث فقذف في القلوب، ونقر في الاسماع (4) وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا.
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن موسى، عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام [قال] قلت: أخبرني عن علم عالمكم؟ قال: وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن علي عليه السلام قال: قلت: إنا نتحدث أنه يقذف في قلوبكم وينكت في آذانكم (5) قال: أو ذاك (6).
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عمن حدثه، عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: روينا، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الاسماع فقال اما الغابر فما تقدم من علمنا، وأما المزبور فما يأتينا، وأما النكت في القلوب فإلهام وأما النقر في الاسماع فأمر الملك.
(باب) * (ان الأئمة عليهم السلام لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وعليه) * 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة ابن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن عبد الواحد بن المختار قال، قال أبو جعفر عليه السلام لو كان لألسنتكم أوكية (7) لحدثت كل امرئ بما له وعليه.
2 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن عبد الله بن مسكان