آدم، وفي يده خاتم سليمان، وعصا موسى عليهما السلام.
5 - محمد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج عن بشر بن جعفر، عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول: أتدري ما كان قميص يوسف عليه السلام؟ قال: قلت: لا، قال: إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من ثياب الجنة فألبسه إياه، فلم يضره معه حر ولا برد، فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة (1) وعلقه على إسحاق، وعلقه إسحاق على يعقوب، فلما ولد يوسف عليه السلام علقه عليه، فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان، فلما أخرجه يوسف بمصر من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله:
" إني لاجد ريح يوسف لولا أن تفندون (2) " فهو ذلك القميص الذي أنزله الله من الجنة، قلت: جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص؟ قال: إلى أهله، ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمد صلى الله عليه وآله.
(باب) * (ما عند الأئمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومتاعه) * 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن معاوية ابن وهب، عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: أفيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال: فقال: لا (3) قال: فقالا له:
قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به (4) ونسميهم لك، فلان وفلان، وهم أصحاب ورع وتشمير (5) وهم ممن لا يكذب (6) فغضب أبو عبد الله عليه السلام فقال: