عليهما السلام بالثعلبية وهو يريد كربلا، فدخل عليه فسلم عليه، فقال له الحسين عليه السلام:
من أي البلاد أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أما والله يا أخا أهل الكوفة لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل عليه السلام من دارنا ونزوله بالوحي على جدي، يا أخا أهل الكوفة أفمستقى الناس العلم من عندنا فعلموا وجهلنا؟! هذا ما لا يكون.
(باب) * (انه ليس شئ من الحق في يد الناس الا ما خرج من عند الأئمة) * * (عليهم السلام وان كل شئ لم يخرج من عندهم فهو باطل) * 1 - علي بن إبراهيم بن هشام، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج منا أهل البيت وإذا تشعبت بهم الأمور كان الخطاء منهم والصواب من علي عليه السلام.
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر، عن مثنى، عن زرارة قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال: له رجل من أهل الكوفة يسأله عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: " سلوني عما شئتم فلا تسألوني عن شئ إلا أنبأتكم به " قال: إنه ليس أحد عنده علم شئ إلا خرج من عند أمير المؤمنين عليه السلام، فليذهب الناس حيث شاؤوا، فوالله ليس الامر إلا من ههنا، وأشار بيده إلى بيته.
3 - عدة من أصحابنا. عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي مريم قال قال: أبو جعفر عليه السلام لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة: شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن معلى بن عثمان، عن أي بصير قال: قال لي: إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله: " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين (1) ".