ذلك، فقال لي: أما تقرء كتاب الله عز وجل: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمؤمنون "؟ قال: هو والله علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
5 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي عبد الله الصامت، عن يحيى بن مساور، عن أبي جعفر عليه السلام أنه ذكر هذه الآية: " فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون " قال: هو والله علي بن أبي طالب عليه السلام.
6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء: قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله أبرارها وفجارها.
(باب) * ([أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية) * * (علي عليه السلام]) * 1 - أحمد بن مهران، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن موسى بن محمد عن يونس بن يعقوب، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " وأن لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا (2) " قال: يعني لو استقاموا على ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين والأوصياء من ولده عليهم السلام وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم لاسقيناهم ماء غدقا، يقول: لأشربنا قلوبهم الايمان، والطريقة هي الايمان بولاية علي والأوصياء.
2 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا " فقال أبو عبد الله عليه السلام:
استقاموا على الأئمة واحد بعد واحد " تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون (3) ".