قال أصحابنا: وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، وأغورهم في العلوم (1) ".
وقال محمد تفي المجلسي: " والحق أنه لم يكن مثله، فيما رأيناه في علمائنا، وكل من يتدبر في أخباره، وترتيب كتابه، يعرف أنه كان مؤيدا من عند الله - تبارك وتعالى - جزاه الله عن الاسلام والمسلمين، أفضل جزاء المحسنين (2) ".
وقال محمد باقر المجلسي: " الشيخ الصدوق، ثقة الاسلام، مقبول طوائف الأنام ممدوح الخاص والعام، محمد بن يعقوب الكليني (3) ".
وقال الميرزا عبد الله الأفندي: ثقة الإسلام، هو في الأغلب يراد منه أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني، الرازي، صاحب الكافي وغيره، الشيخ الأقدم المسلم بين العامة والخاصة والمفني لكلا الفريقين (4) ".
وقال الشيخ حسن الدمستاني: " ثقة الاسلام. وواحد الأعلام، خصوصا " في الحديث فإنه جهينة الأخبار وسابق هذا المضمار، الذي لا يشق له غبار، ولا يعثر له على عثار (5) ".
وقال السيد محمد مرتضى الزبيدي: ".. من [فقهاء الشيعة] (6) ورؤساء فضلائهم، في أيام المقتدر (7) ".
وقال المحدث النيسابوري في كتاب منية المرتاد في ذكر نقاة الاجتهاد، " ومنهم، ثقة الإسلام، قدوة الأعلام، والبدر التمام، جامع السنن والآثار، في حضور سفراء الامام، عليه أفضل السلام، الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي محيي