خارج القاهرة وكان له مشهد عظيم حضر الصلاة عليه السلطان الملك الظاهر جقمق وأتباعه (1) ونقل نعشه إلى القرافة الصغرى فدفن فيها بتربة بني الخروبي (2) بين تربة الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه والشيخ مسلم السلمي رحمه الله تعالى وهي مقابلة الجامع الديلمي وكان ممن حمل نعشه السلطان فمن دونه من الرؤساء والعلماء ولم يخلف بعده مثله في الحفظ والاتقان رحمه الله تعالى رحمة واسعة وغفر له مغفرة جامعة (3)
(٣٣٨)