أسنان الصائم من الطعام إذا ابتلعه في النهار مع ريقه لم يجب عليه قضاؤه لأنه أمر غالب.
وقال ابن الماجشون: وإن كان متعمدا لأنه ابتدأ أخذه من وقت يجوز له وهو بعيد انتهى.
وفي كتاب الصلاة من الترغيب والترهيب في ترجمة الترهيب من البصاق في المسجد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال أبو بدر وأراه رفعه إلى النبي (ص) إن الحصاة تناشد الذي يخرجها من المسجد. رواه أبو داود بإسناد جيد. وقد سئل الدارقطني عن هذا الحديث فذكر أنه روي موقوفا عن أبي هريرة وقال: رفعه وهم من أبي بدر انتهى والله أعلم. ص:
(ثم قدمه ثم يمينه) ش: عطف على محذوف تقديره أو تحت حصيره في يساره أي في جهة يساره ثم قدمه إلى آخره، و كأنه والله أعلم تركه لكونه أول الجهات الذي ذكرها في التنبيهات، فلما ذكر ما عداها معطوفا بثم على أنها هي الأولى والله أعلم. ص:
(وخروج متجالة لعيد واستسقاء وشابة المسجد) ش: في الحديث لا تمنعوا إماء الله مساجد الله قال الآبي في شرح مسلم: قال القاضي عياض: هو إباحة لخروجهن وحض أن لا يمنعن بدليل أن لا يخرجن إلا بإذن الزوج. ثم قال عن القاضي: وشرط العلماء في خروجهن أن يكون بليل غير متزينات ولا متطيبات ولا مزاحمات للرجال ولا شابة مخشية للفتنة. وفي معنى الطيب إظهار الزينة وحسن الحلي فإن كان شئ من ذلك وجب منعهن خوف الفتنة. وقال ابن مسلمة: تمنع الشابة الجميلة المشهورة. قال الشيخ محي الدين: ويزاد