مختصر خليل - محمد بن يوسف المواق - الصفحة ١٦٠
أو جنونه بطبع، لا بمس جن وسقوط سنين وفي الرائعة الواحدة، وشيب بها فقط، وإن قل، وجعودته، وصهوبته، وكونه، ولد زنا ولو وخشا، وبول في فراش في وقت ينكر، إن ثبت عند البائع، وإلا حلف، إن أقرت عند غيره وتخنث عبد، وفحولة أمة اشتهرت، وهل هو الفعل أو التشبه؟ تأويلان، وقلف ذكر. وأنثى مولد، أو طويل الإقامة، وختن مجلوبهما: كبيع بعهدة ما اشتراه ببراءة: وكرهص، وعثر، وحرن، وعدم حمل معتاد، لا ضبط، وثيوبة، إلا فيمن لا يفتض مثلها، وعدم فحش ضيق قبل، وكونها زلاء، وكي لم ينقص، وتهمة بسرقة حبس فيها ثم ظهرت براءته، وما لا يطلع عليه إلا بتغير: كسوس الخشب، والجوز، ومرقثاء، ولا قيمة، ورد البيض، وعيب قل بدار، وفي قدره: تردد، ورجع بقيمته: كصدع جدار لم يخف عليها منه:
إلا أن يكون واجهتها، أو بقطع منفعة: كملح بئرها بمحل الحلاوة، وإن قالت: أنا مستولدة: لم تحرم، لكنه عيب، إن رضي به بين.
وتصرية الحيوان كالشرط: كتلطيخ ثوب عبد بمداد فيرده بصاع من غالب القوت، وحرم رد اللبن، لا إن نلمها مصراة، أو لم تصر، وظن كثرة اللبن، إلا إن قصد واشتريت في وقت حلابها، وكتمه
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست