وقد كان ينبغي أن تسأل بعض أهل اللسان عن معنى هذه اللفظة، وعلى ما وضعت، ثم تتكلم على بصيرة، لكنك لم توفق لذلك، وأراد الله تخييبك، و إيضاح جهلك، خذلانا منه لعنادك في الدين.
والرباع عند أهل اللغة: هي الدور والمساكن خاصة (1)، فليس لما سواها مدخل فيها.
فافهم ذلك إن كان لك عقل تفهم به الأشياء.