بعدها) أي قراءة القرآن (قوله جائز إلخ) قد يؤخذ منه جعل ثواب ذلك أو مثله في صحيفة فلان سم على حج اه رشيدي وفي ع ش. فائدة: وقع السؤال عما يقع من الداعين عقب الختمات من قولهم اجعل اللهم ثواب ما قرأت زيادة في شرفه (ص) ثم يقول واجعل مثل ثواب ذلك وأضعاف أمثاله إلى روح فلان أو في صحيفته أو نحو ذلك هل يجوز أم يمتنع لما فيه من إشعار تعظيم المدعو له بذلك حيث اعتنى به فدعا له بأضعاف ما دعا به للرسول (ص) أقول الظاهر الجواز لأن الداعي لم يقصد بذلك تعظيما لغيره عليه (ص) بل كلامه محمول على إظهار احتياج غيره لرحمته سبحانه وتعالى فاعتناؤه به للاحتياج المذكور وللإشارة إلى أنه (ص) لقرب مكانته من الله تعالى الإجابة بالنسبة له محققة وغيره لبعد رتبته عما أعطيه (ص) لا تتحقق الإجابة له بل قد لا تكون مظنونة فناسب تأكيد الدعاء له وتكرير رجاء الإجابة اه. (قوله بنحو سؤال إلخ) متعلق بالامر والأولى بسؤال نحو الوسيلة أو بنحو أمره بسؤال إلخ و (قوله في كل دعاء إلخ) متعلق بإذن و (قوله بما إلخ) متعلق بدعاء (قوله وحذف مثل إلخ) قد يقال ما الداعي إلى ذلك وأما التقدير في مسألة البيع فضروري فليتأمل فإن الوارد في نقل حسنات الظالم إلى ديوان المظلوم مشعر بأنه لا منع في نقل الثواب عن العامل إلى غيره شرعا ووقع لبعض العارفين أنه رأى الرسول (ص) وقال له يا رسول الله إني جعلت لك ثواب أورادي أو نحو ذلك فقال له (ص) أبق لنفسك كذا وكذا اه سيد عمر (قوله وفي حديث أبي إلخ) خبر مقدم لقوله أصل عظيم (قوله عمل الداعي بذلك) أي بأجعل ثواب ذلك أو مثله زيادة إلخ وعمله شامل لقراءته ودعائه بعدها وغيرهما (قوله ففي الأولى إلخ) متفرع على قوله وكل من أثيب من الأمة إلخ (قوله ثواب إبلاغ إلخ) أي مثله أخذا مما مر بل عشرة أمثاله باعتبار أقل مراتب المضاعفة كما أشار إليه بقوله مع اعتبار زيادة إلخ (قوله وفي الثانية هذا إلخ) لعل المشار إليه هنا وفيما يأتي الابلاغ فقط فإن الظاهر أن سبب إبلاغ وعمل كل طبقة إبلاغ الطبقة التي قبلها فقط دون عملها ولعل قول المحشي سم العلامة قوله وفي الثانية هذا يتأمل جدا اه مبناه أن المشار إليه كل من الابلاغ والعمل كما هو المتبادر ويحتمل أن وجه التأمل أن المناسب أن يقول مائة أمثال هذا أي باعتبار أقل مراتب المضاعفة الحاصلة للصحابي ثم له (ص) (قوله حصول ثوابها) أي مثل ثوابها كما تبين من قوله السابق آنفا وحذف مثل إلخ اه كردي وفيه تأمل (قوله لأنه) أي حصول ثوابها (قوله والجنب لا ثواب له إلخ) أي حتى يقصد حصول مثله للميت مثلا بالاستئجار (قوله لا تحصل) من التحصيل (قوله المذكور) وهو ثواب القراءة قوله
(١٥٩)