حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٣ - الصفحة ١٣٨
(محو لصورتها الخ) فيه شئ سم قول المتن. (ويسن رفع يديه الخ) أي وإن اقتدى بمن لا يرى الرفع كالحنفي فيما يظهر لأن ما كان مسنونا عندنا لا يترك للخروج من الخلاف وكذا لو اقتدى به الحنفي للعلة المذكورة أي فلو ترك الرفع كان خلاف الأولى على ما هو الأصل في ترك السنة إلا ما نصوا فيه على الكراهة وأما ترك الاسرار فقياس ما مر في الصلاة من كراهة الجهر في موضع الاسرار كراهته هنا ع ش (قوله وعلم منه) أي من سن إسرار القراءة (قوله بالفاتحة) أي خاصة أما الصلاة عليه (ص) والدعاء فيندب الاسرار بهما اتفاقا نهاية ومغني. (قوله كالتأمين) أي فاستحب كالتأمين نهاية ومغني (قوله إلا على غائب أو قبر) خلافا للنهاية والمغني وسم تبعا للشهاب الرملي عبارة الأول وشمل ذلك أي قوله دون الافتتاح والسورة ما لو صلى على قبر أو غائب وهو كذلك كما أفاده الوالد رحمه الله تعالى في فتاويه لبنائها على التخفيف خلافا لابن العماد اه‍ قال ع ش وتبعه ابن حج فقال يأتي بدعاء الافتتاح والسورة إذا صلى على قبر أو غائب اه‍. (قوله وذلك) أي عدم سن الافتتاح والسورة (قوله وهو) أي آخره (كما بأصله) أي في المحرر وتركه المصنف لشهرته نهاية ومغني. (قوله أي) كان الأولى تأخيره وإيصاله بقوله نسيم الخ (قوله بفتح أولهما) أي على الأفصح وإلا فيجوز في الروح الضم وفي السعة الكسر ع ش وشيخنا (قوله ومحبوبه الخ) بالرفع مبتدأ و (قوله فيها) خبره والواو للحال أو بالجر عطفا على ما قبله وقوله فيها حال والواو للعطف شيخنا. (قوله لبيان انقطاعه الخ) أي ذكر هذه الجملة لبيان الخ أي ليحصل الرفق والرحمة منه سبحانه وتعالى بالمشفوع له (قوله ويجوز زجره) أي عطفا على روح الخ (أي ما يحبه) أي الشئ الذي كان يحبه الميت عاقلا كان أو لا و (قوله ومن يحبه) أي والشخص الذي كان يحب الميت (قوله بل هو) أي الجر (قوله كأن يشهد الخ) أي في الظاهر شيخنا (قوله احتاج إليه الخ) عبارة شيخنا قوله وأنت أعلم به منا أي في الباطن والمقصود به تفويض الامر إلى الله تعالى خوفا من كذب الشهادة في الواقع اه‍ (قوله اللهم إنه نزل بك الخ) المقصود به تفويض الامر إلى الله تعالى خوفا من كذب الشهادة في الواقع ا ه‍ (قوله اللهم أنه نزل بك الخ) المقصود به التمهيد للشفاعة ليحصل الرفق منه تعالى بالميت فيقبل الشفاعة له شيخنا (قوله وأصبح فقيرا) أي صار فقيرا إلى رحمتك شدة الافتقار فلا ينافي أنه كان فقيرا إلى رحمته تعالى قبل الموت أيضا شيخنا (قوله وقد جئناك الخ) أي قصدناك شيخنا قال ع ش هل ذلك مخصوص بالإمام كما في القنوت وإن غيره يقول جئتك شافعا أو عام في الإمام وغيره فيقوله المنفرد بلفظ الجمع فيه نظر والأقرب الثاني اتباعا للوارد ولأنه ربما يشاركه في الصلاة عليه ملائكة وقد يؤيد ذلك ما سيأتي في كلام الشارح م ر في الصلاة على جنازته (ص) اه‍ (قوله محسنا) أي بعمل الطاعات والأعمال الصالحة و (قوله في إحسانه) أي في جزاء إحسانه وثوابه و (قوله وإن كان مسيئا الخ) هذا في غير الأنبياء أما فيهم فيأتي بما يليق بهم وقال بعضهم يأتي بذلك ولو في الأنبياء اتباعا للوارد ويحمل على الفرض فالمعنى وإن كان مسيئا فرضا أو على أنه من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين فالمراد بالسيئات الأمور التي لا تليق بمرتبتهم وإن كانت حسنا ت لكون غيرها أعلى منها فتعد بالنسبة لمقامهم سيئات شيخنا عبارة ع ش والذي يظهر أن الأولى ترك قوله وإن كان مسيئا فتجاوز عنه في حق الأنبياء لما فيه من إيهام أنهم قد يكونون مسيئين فيقتصر على غيره من الدعاء ويزيد إن شاء على الوارد ما يليق بشأنهم (ص) أجمعين وبقي ما لو ترك بعض الدعاء هل يكره أو لا فيه نظر والأقرب الثاني اه‍. (قوله فاغفر له الخ) عبارة غيره فتجاوز عنه بإسقاط اغفر له (قوله ولقه) بسكون هاء الضمير وكسرها مع الاشباع ودونه أي أنل الميت وأعطه و (قوله وقه فتنة القبر) أي واحفظه من التلجلج في جواب سؤال الملكين وفي هائه ما تقدم آنفا من التسكين والكسر مع الاشباع ودونه والمراد من ذلك توفيقه للجواب وإلا فالسؤال عام لكل أحد وإن لم يقبر كالغريق والحريق وإن سحق وذر في الهواء
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست