حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٩
يده بلا تقصير اه‍ وقوله أي ويتصرف الخ تقدم ويأتي في الشرح خلافه ولعله لم يطلع عليه. (قوله وبهذا التفصيل) أي قوله إن قلنا الخ و (قوله يجمع بين كلام التتمة) أي بحمله على الشق الأول منه و (قوله وغيره) أي كالقاضي بحمله على الثاني منه (قوله وتعليل المجموع) أي قوله لأنها للتمكين الخ و (قوله لما ذكرته) أي قوله أو بعدمه فإن أرسل الخ (قوله وفيه) أي في المجموع قوله يلزمه أي الإمام (قوله أو نحو وكيله) إلى الباب في النهاية إلا قوله وقيل يجب وقوله وقيل يحرم وإلى قوله ويسن الترضي في المغني إلا قوله أي وجوبا وقوله أو ملك. (قوله أو نحو وكيله) أي كوليه نهاية ومغني (قوله من الآخذ والمخرج) شامل لنائب الساعي وولي المالك ونائبه (قوله ويضعه الخ) الواو بمعنى أو كما عبر به شيخ الاسلام والمغني (قوله أعيد العد) أي وجوبا ع ش (قوله لآخذ الزكاة) أي من الساعي أو المستحق (قوله الدعاء لمعطيها الخ) أي فيقول آجرك الله فيما أعطيت وجعله لك طهورا وبارك لك فيما أبقيت ولا يتعين دعاء نهاية ومغني (قوله ويكره لغير نبي أو ملك) أي أما منهما فلا كراهة مطلقا لأنها حقهما فلهما الانعام بها على غيرهما لخبر أنه (ص) قال: اللهم صل على آل أبي أوفى وفي. (قوله على غير نبي أو ملك) أي إذ ذاك خاص بالأنبياء والملائكة ما لم يقع ذلك تبعا لهم كالآل نعم من اختلف في نبوته كلقمان ومريم لا كراهة في إفراد الصلاة والسلام عليهما لارتفاعهما عن حال من يقال رضي الله عنه نهاية (قوله وقيل يحرم) وقيل يستحب وقيل خلاف الأولى مغني (قوله لمعطي نحو صدقة الخ) أي كإقراء درس وتصنيف وإفتاء نهاية زاد المغني وإتيان ورد اه‍ قال ع ش وكذا ينبغي للطالب بعد حضوره أن يقول ذلك لأن تعبه في التحصيل عباده اه‍. (قوله على كل خير) عبارة النهاية على غير الأنبياء من الأخيار اه‍ قال البصري هل المراد بالخير ظاهره وهو من تميز بعلم أو صلاح أو نحوه أو كل مسلم لأن المسلم الفاسق الجاهل أحوج إلى طلب الرضا من الله سبحانه وتعالى من غيره ينبغي أن يراجع ويحرر اه‍ أقول كلامهم كالصريح في الأول ويؤيده أن الترضي دعاء مشوب بالتعظيم فلا يناسب في حق الفاسق باب زكاة النبات (قوله أي النابت) لما كان النبات يستعمل مصدر واسما بمعنى النابت فسره بما هو المراد هنا (قوله وهو) أي النابت (قوله مثلا) أي أو تداويا قول المتن (والشعير) بفتح الشين ويقال بكسرها نهاية والمغني قول المتن (والأرز) وتسن الصلاة على النبي (ص) عند أكله لأنه خلق من نوره بلا واسطة وكل ما نبت في الأرض فيه داء ودواء إلا الأرز فإن فيه دواء ولا داء فيه شيخنا وبجيرمي. (قوله بفتح فضم فتشديد في أشهر اللغات) أي السبع والثانية كذلك إلا أن الهمزة مضمومة أيضا والثالثة بضمهما وتخفيف الزاي على وزن كتب والرابعة بضم الهمزة وسكون الراء كوزن قفل والخامسة حذف الهمزة وتشديد الزاي والسادسة رنز بنون بين الراء والزاي والسابعة بفتح الهمزة مع تخفيف الزاي على وزن عضد ع ش قال شيخنا والشائع على الألسنة الخامسة اه‍ قول المتن (والعدس) بفتح العين والدال المهملتين وما اشتهر من أنه أكل على سماط سيدنا إبراهيم لم يصح وكل ما روي فيه فهو باطل وكذلك ما روي في الأرز والباذنجان والهريسة كما قال الأجهوري:
أخبار رز ثم باذنجان * عدس هريسة ذوو بطلان
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست