1676 - قال فهل في هذا حجة (1) تبين فرقك بين الاختلافين 1677 - قلت قال الله في ذم التفرق (2) (وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة (3)) 1678 - الله تعالى وقال جل ثناؤه (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات (4)) 1679 - فذم الاختلاف فيما جاءتهم به البينات 1680 - فأما ما كلفوا فيه الاجتهاد فقد مثلته لك بالقبلة والشهادة وغيرها (5) 1681 - قال (6) فمثل لي بعض ما افترق عليه (7) من روى قوله من السلف مما لله فيه نص حكم يحتمل التأويل فهل (8) يوجد على الصواب فيه دلالة
(٥٦١)