الرسالة - الإمام الشافعي - الصفحة ٥٤٢
1595 - قلت وزعمنا أنا نقتل العبد بالعبد 1596 - قال وأنا أقوله 1597 - قلت فقد جامع الحر في هذه المعاني عندنا وعندك في أن بينه وبين المملوك قصاصا في كل جرح وجامع البعير في معنى أن ديته ثمنه فكيف اخترت في جراحته (1) أن تجعلها كجراحة بعير (2) فتجعل فيه ما نقصه ولم تجعل جراحته (1) في ثمنه كجراح الحر في ديته وهو يجامع الحر في خمسة معاني (3) ويفارقه في معنى واحد أليس أن تقيسه على ما يجامعه في خمسة معاني أولى بك من أن تقيسه على جامعه على معنى واحد مع أنه يجامع الحر في أكثر من هذا أن ما حرم على الحر حرم (4) عليه وأن عليه الحدود والصلاة والصوم وغيرها من الفرائض وليس (5) من البهائم بسبيل 1598 - قال رأيت (6) ديته ثمنه

(1) في ب «جراحه» وهو مخالف للأصل.
(2) في ابن جماعة «كجراحة البعير»، وفي ب «كجراح البعير، وكلاهما مخالف للأصل.
(3) في النسخ المطبوعة «معان» والياء ثابتة في الأصل وابن جماعة.
(4) في ب «محرم» وفي س و ج وابن جماعة «يحرم» والأصل «حرم» ثم ألصق بعضهم برأس الحاء حرفا يشتبه بين الياء والميم بدون نقط، فعن ذلك اضطربت النسخ.
(5) في سائر النسخ «وأن ليس»، وحرف «أن» مزاد في الأصل بين السطور، ثم ضرب عليه.
(6) في ج «وقد رأيت» وفي ب و س «قد رأيت» وحرف «قد» ليس في الأصل، وكان مكتوبا في نسخة ابن جماعة ثم كشط.
(٥٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 ... » »»
الفهرست