وربما قال كجراح الحر في ديته (1) قال بن شهاب فإن ناسا يقولون (2) يقوم سلعة (3) 1573 - (4) فقال إنما (5) سألتك خبرا تقوم به حجتك 1574 - فقلت قد (6) أخبرتك أني لا أعرف فيه خبرا عن أحد أعلى من سعيد بن المسيب 1575 - قال فليس في قوله حجة 1576 - قال (7) وما ادعيت ذلك فترده علي 1577 - قال فاذكر الحجة فيه 1578 - قلت (8) قياسا على الجناية على الحر 1579 - قلا قد يفارق الحر في أن دية الحر مؤقتة
(1) هنا بحاشية الأصل بخط آخر زيادة نصها: «قال الشافعي: أخبرنا الثقة يعني يحيى بن حسان عن الليث بن سعد عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه قال: جراح العبد في ثمنه كجراح الحر في ديته». وهذه الزيادة ثبتت في سائر النسخ مع اختلاف قليل في بعض الألفاظ. ورواية سعيد التي في الأصل رواها الشافعي أيضا في الأم (ج 6 ص 90) بدون قوله «فسمعته منه كثيرا» الخ ثم روى بعدها هذه الزيادة.
(2) في ابن جماعة و ب و ج «وإن ناسا ليقولون» وفي س «وإن ناسا يقولون» وما هنا هو الأصل، ثم حاول بعضهم تغيير الفاء واوا، وكتب فوقها «وإن» وحشر لاما في الياء من «يقولون».
(3) عبارة الأم: «وقال ابن شهاب: وكان رجل سواه يقولون: يقوم سلمة».
(4) هنا في النسخ المطبوعة زيادة «قال الشافعي». وزيد في الأصل بين السطور «قال».
(5) في ابن جماعة «قال فإنما» وفي ج «فقال فإنما» وكلاهما مخالف للأصل.
(6) في ب «فقلت له قد». وفي س و ج «فقلت فقد».
(7) «قال» يعني الشافعي نفسه، وضرب عليها بعضهم في الأصل وكتب فوقها «قلت» وبذلك ثبتت في سائر النسخ.
(8) في سائر النسخ «قلت قلته». والذي في الأصل كلمة واحدة، تحتمل أن تقرأ «قلت» وتحتمل أن تقرأ «قلته». وعلى كل فالمراد واضح، على تقدير حذف الأخرى.