هذا قياسا ويقول هذا ما أحل الله وحرم وحمد وذم لأنه داخل في جملته فهو بعينه (1) ولا قياس (2) على غيره 1493 - ويقول مثل هذا القول في غير هذا مما كان في معنى الحلال فأحل والحرام فحرم 1494 - (3) ويمتنع أن يسمى " القياس " (4) إلا ما كان يحتمل أن يشبه بما (5) احتمل أن يكون فيه شبها (6) من معنيين مختلفين فصرفه على (7) أن يقيسه على أحدهما دون الآخر 1495 - ويقول غيرهم من أهل العلم ما عدا النص من الكتاب أو السنة (8) فكان (9) في معناه فهو قياس والله أعلم
(٥١٦)