فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (1)) * 229 - فلما أعطى رسول الله بني هاشم وبني المطلب سهم ذي القربى (2) دلت سنة رسول الله ان ذا القربى (3) الذين جعل الله لهم سهما من الخمس بنو هاشم وبنو المطلب دون غيرهم 230 - وكل قريش ذو قرابة (4) وبنو عبد شمس مساوية بني المطلب في القرابة هم معا بنو أب وأم وإن انفرد بعض بني المطلب بولادة من بني هاشم دونهم (5) 231 - فلما لم يكن السهم لمن أنفرد بالولادة من بني المطلب دون من لم تصبه ولادة من بني هاشم منهم دل ذلك على أنهم إنما (6) أعطوا خاصة دون غيرهم بقرابة جذم النسب (7) مع كينونتهم معا مجتمعين في نصر النبي بالشعب (8) وقبله وبعده وما أراد الله جل ثناؤه بهم خاصا
(٦٨)