261 - وهو يشبه ما قال والله أعلم لن كل من كان حول مكة من العرب لم يكن يعرف غمارة وكانت تأنف ان يعطي بعضها بعضا طاعة الامارة 262 - فلما دانت لرسول الله بالطاعة لم تكن ترى ذلك يصلح لغير رسول الله 263 - (1) فأمروا ان يطيعوا أولي الامر الذين أمرهم رسول الله لا طاعة مطلقة بل طاعة مستثناة فيما لهم وعليهم (2) فقال * (فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله) * يعني إن اختلفتم في شئ 264 - (3) وهذا إن شاء الله كما قال في أولي الامر إلا أنه يقول * (فإن تنازعتم) * يعني والله أعلم هم وأمراؤهم الذين أمروا بطاعتهم * (فردوه إلى الله والرسول) * يعني والله أعلم إلى مال قال الله
(٨٠)