في ذلك العصر. أو يدور بين إلغاء ذلك الهدف وصيام كل حسب رؤيته أو الرجوع فيه إلى الحاكم ولو كان ظالما أو يعين من يقوم بهذه الوظيفة إذا تيسر الأمر (1).
وبعد فرض رد ما عدا الأخير يمكن صرف (الحوادث) في التوقيع الشريف إلى هذا المعنى الذي أشرنا إليه بهذا النحو من التوجيه بعد حفظ مقدمات:
الأولى: تقسيم الأمور إلى فردية وجماعية.
الثانية: حث الشارع على الأمور الجماعية في عدد من الآيات والروايات.
الثالثة: من جملة تلك الأمور مسألة الهلال فإن الاقتصار على الرؤية الشخصية لا يحقق الهدف المنشود. ولا يمكن للبينة أن تدلي بشهادتها عند كل فرد فرد، كما هو واضح.
النتيجة: نصب من يرعى ذلك الأمر وهو الحاكم الشرعي من قبل الشارع المقدس وإيجاب طاعته بحجية قوله بعد عدم قبول الشارع المقدس الرجوع إلى ولاة الجور.