من تحت الشعاع قبل الغروب بوقت قصير في الليلة السابقة فلم ير لعدم إمكان ذلك، فيكون تعليلا لكبره ووضوحه في هذه الليلة مثلا لأنه ابن ليلتين لا أنه شاهد على أن الليلة السابقة تعد من الشهر.
وقد عالج الأئمة بعض الظواهر الكونية التي تشكل على الناس خصوصا فيما يرتبط بالمسائل الشرعية المهمة فتدبر.
خامسا: المقطع الآخر من الرواية وهو (وإذا رأيت ظل رأسك فيه فهو لثلاث) مما قد يوهن الاعتماد على الرواية، فإن رؤية ظل الرأس بسبب مواجهة نور الهلال وهو ابن ثلاث بعيد جدا. ودعوى التفكيك في الحجية بحيث نأخذ بمقطع التطويق ونترك هذا بناء على الاشكال فيه لا يتأتى هنا لارتباط العبارتين وترتبهما كما هو واضح.
غيبوبة الهلال بعد ذهاب الشفق:
قال الصدوق في المقنع: واعلم أن الهلال إذا غاب قبل الشفق فهو لليلة، وإن غاب بعد الشفق فهو لليلتين، وإن رؤي فيه ظل الرأس فهو لثلاث ليال.
وقال في المختلف بعد نقله كلامه: ورواه في كتاب من لا يحضره الفقيه، ورواه أبو علي في رسالته، وقال الشيخ في المبسوط: لا اعتبار