والحسين (عليهما السلام) أدركا رسول الله وربيا في حجره ورويا حديثه ووعيا سنته.
ثالثا: التوسعة في إطلاق لفظ الخليفة بعلاقة رواية الحديث والسنة يصح بلحاظ أثر واحد، ولا يقتضي التنزيل من جميع الجهات بحيث تشمل الحكومة المطلقة بين الناس، بل يظهر من الحديث الشريف أن الرواة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلفاء له في إحياء أمره ونشر حديثه وسنته المطهرة.
رابعا: إن سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرته في عهده هي ما تبلورت فيما أثر عنه من قوله: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وإذا غم عليكم فأكملوا العدة..) بل كانت إحدى الوصايا المهمة التي جرت على لسانه الشريف يوم ثقل حاله، وما زاد على ذلك شيئا.
هذا مجمل البحث، وللتفصيل مقام آخر في بحث ولاية الفقيه من المباحث الفقهية.