بك من النار ".
ثم أقر لربك بما عملت، فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له إن شاء الله، وتقول:
" اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي، واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك ".
ثم تستجير بالله من النار وتخير لنفسك من الدعاء، ثم استلم الركن اليماني.
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): ثم استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود واختم به وتقول:
" اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيما آتيتني ".
ويستحب للطائف في كل شوط أن يستلم الأركان كلها وأن يقول عند استلام الحجر الأسود:
" أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ".